الأربعاء، 12 يناير 2011

سعــــاد

دقت الدلوكه
قلنا الدنيا مازالت بخير
اهو ناس تعرس وتنبسط
تككت سروالى الطويل
سويتلو رقعات فى الوسط
فى خشمى عضيت القميص
اجرى وازبد شوق وانط
لامن وصلت الحفله زاحمت الخلق
وركزت
شان البت سعاد
اصلى عارف جنها
فى زول بيركز وينستر
لكنى عارف انها
لوكل زول فى الحله بالستره انجلد
يانى الازاها وجنها
برضى عارف اظنها
تحت تحت بتحبنى
ديمه فى صرة وشها
يلفحنى شوق نافر لبد
وركزت للحرقه المشت
فوق الضلوع تحت الجلد
ضميت قزازتى مرقت
عن طرف البلد
وسكرت جد
وانا جائى راجع منتهى لاقتنى هى
قالت (تعال
كبرت كراعى من الفرح
نص فى الارض نص فى النعال
اتلخبط الشوق بالزعل
اتحاوروا الخوف والكلام
اه ياسعاد
على ود سكينه وكلتي
فى خشموا الرماد
على ودسكينه ومات اسى
وانا بت بلاك ملعون ابوى
لو كنت ارضى اعرسها
وانا ياسعاد وكتين تصبى
سحابه تنزلى زى دعاش
بفرش على روحى واجيك
زولا هلك تعبان وطاش
وانا ياسعاد وكتين اشوفك ببقى زول
فرشولوا فرش الموت وعاش
قالت سعاد بطل كلام الجرسه
انجض ياولد
مزقت روحى نتف نتف
مرقت من جيب القميص
تمباك وحب
عرقى واسف
طبيت قزازتى
وصلت لى طرف البلد
وسكرت جد
اذنت فى الشوك والسلم
وسرحت بالناس والغنم
ورجعت للعرقى البكر
ورقدت فى الالم الحكر
وحلمت زى شالنى ومشى
فوق زحمة نبى الله الخضر
صحانى صوت العمده قال
مسؤل كبير زائر البلد
قال لينا
وكت الزول يجى لازم
تقيفوا صفوف صفوف
وتهيجو الخلا بالكفوف
وتقولوا عاش يحيا البطل
صلحت طاقيتى الحرير
واتنحنح الحشا بالكلام
ورميتو من حلقلى الوصل
قت ليه ياعمده اختشى
مسؤل كبير فى الدنيا غير الله انعدم
ماشفنا زول رضع صغار
ماشفنا زول نجح بهم
ما شفنا زول لملم رمم
لاصحينا عاجبنا الصباح
لانمنا غطانا العشم
والحله من كل الجهات محروسه
بالخوف والوهم
ومضينا من زمن قديم
ياعمده مرسوم انتحار
الموت مباح
والحب نطاح
والصدق من جنس الزنا
العافيه مولودة سفاح
والرغبه مكسورة جناح
الحلم والوعد النبيل
الطفله والام النخيل
الرنه فى الوتر الاصيل
تلقاها فى قاموس نكاح
يايمه واح ياحله واح
ياسعاد تعالى ولمى من كل البيوت
عدة السفر الطويل
زخرفى الكفن الجميل
شخبطى الفجر النهار
اربطى الضحى والاصيل
المغرب
الفجر
النجوم
فى صرة وارميها البحر
خلينا فوق الشك نعوم
والعمدة فاض
العمده صار مليون عمد
العمده فيل
جبلا تقيل
لبوه واسد
حسنه وغضب
جمعه واحد
بقيت قزازتى
مرقت عن طرف البلد
وسكرت جد
وانا جايى راجع اجهجهو
لاقانى هو
سايق العساكر والكلاب
رامى بين عينى وعينو
كلب وتكشيره وحراب
ضاقت نعالى من الزعل
من تحتها اتململ تراب
الغيم سكب ضلو ومشى
والدنيا غيما سراب سراب

والحله زى بلدا بعيد
زود بعادوا قرب سعاد
اتجمعت كل البيوت فى راحتا
زى بت لعاب
مجنونه تصرخ فى الزوال
ممزوجه فى الدم واللعاب
عينى ضاقت نظرتها
والجوف يطقطق بالكلام
قبال يقولوا لى سلام
اتلموا حولى بلا نظام
شال وعمه
توب وعمه
فاس وطوريه وحزام
شالونى بكل احترام
ورمونى فى قعر السجن
حصلنى قبل اليوم يتم
جارنا المدرس ود خدوم
قال لى لازول قام هتف
لاكف مشت بتلاقى كف
والعمده زى همبول وقف
ياصمت اف
يادنيا تف
وانا ياسعاد للشوق نغم
للهم علف

الخميس، 24 يونيو 2010

من السهل ان تتحدث عن العدالة والمساواة لكن من الصعب تطبقهما

الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

كاد يمضى العام .ولم نقضى نحن ما خططنا لة .ترى هل قضيتم ما خططتم لة

الأحد، 8 يونيو 2008

وداعا ابو عفان

توفى الفنان السوداني الغنائي عثمان حسين، 84 عاما، بعد صراع مع المرض، وشيعه الآلاف من سكان العاصمة، يتقدمهم المسؤولون في الحكومة، والفنانون والشعراء في مراسم تشييعه في «مقابر فاروق» عصر أمس. وتبارى المشيعون في تمجيد دور الفنان حسين في تطوير الأغنية السودانية، وأجمع المتحدثون بانه أول من تغنى بالغناء السوداني المعروف بالغناء الحديث، الذي تصاحبه الآلات الموسيقية. وقال الناقد الموسيقي الدكتور انس العاقب «إن عثمان حسين هو الذي أحدث ما يشبه الانقلاب» في الأغنية السودانية، من التقليدي الشعبي إلى الحديث.ولد الفنان عثمان حسين محمد التوم، وهذا اسمه الكامل في قرية «مقاشي» في أقصى شمال السودان، لوالدين يمتهنان الزراعة، وتلقى تعليمه الأولي «الأولية» في مدرسة مقاشي، ويقول مقربون منه انه ترك الدراسة في هذه المرحلة بسبب رفضه الى حد الكره لمادة الرياضيات، لتنتقل أسرته فيما بعد إلى الخرطوم وتستقر في حي السجانة. والتحق حسين وهو صبي بالعمل في ورشة «محمد صالح زهري باشا» للخياطة وتعلم الخياطة، وواصل عمله خياطا محترفا في الورشة يجيد خياطة «الجاكتات» وكانت بمثابة الموضة التي سلبت الباب المتعلمين والمثقفين وأهل الفن في السودان. ويقول الصحافي والباحث في تاريخ الفن السوداني طارق شريف في هذا الخصوص ان حسين بدأ يدندن في هذا الدكان بأغنيات المطرب عبد الحميد يوسف، ليلتحق بفرقته فيما بعد كعازف للعود مع الفرقة.ثم كون حسين، الذي رحل وترك خلفه نحو 125 أغنية، مع المطرب علي بشير ثنائي للغناء، لم يصمد لفترة طويلة، ليقرر حسين ان يجرب طريقا يخصه في الفن، فلجأ إلى الشاعر محمد بشير عتيق وطلب منه أغنية فقدم الأخير اغنية «حارم وصلي مالك»، وبعدها تغنى للتجار والشاعر علي محمود التنقاري «كيف لا اعشق جمالك»، ثم قدم له الشاعر قرشي محمد حسن أغنية «الفراش الحائر»، التي اعتبرها النقاد الأغنية التي شكلت الحد الفاصل بين الغناء التقليدي المعروف بـ«الحقيبة»، وبين ما يعرف الآن بالغناء الحديث الذي تصاحبه الآلات الموسيقية. وقال القاص والنقاد عيسى الحلو ان عثمان حسين جعل بهذه الأغنية للغناء مكونات جديدة، وهي «الشعر واللحن والموسيقى الصادرة من الآلات الموسيقية الحديثة».وقال الناقد وأستاذ الموسيقى انس العاقب ان حسين هو من نقل الأغنية السودانية من مرحلة «الحقيبة» إلى الغناء الحديث، واعتبر ما قام به في هذا الشأن بما يشبه الانقلاب في الأغنية السودانية، واضاف: هو الذي قطع مرحلة محاكاة للحن إلى المؤسس بشكل مدروس حمل تويبات ما كانت موجوة في الغناء السوداني، وحسب الدكتور العاقب فان حسين هو أول فنان سوداني يغني ما يعرفه السودانيون بغناء «المدينة» يخاطب الجميع وليس فئة شعبية أو اجتماعية محددة.يعرف حسين بانه لحن كل اغنياته عدا اغنية واحدة كتبها له الشاعر محمد يوسف موسى قام بتلحينها له الملحن عبد اللطيف خضر المعروف بـ«ود الحاوي»، وبين حسين والشاعر المخضرم حسين بازرعا ثنائي يعتبره النقاد هو الاشهر في تاريخ الغناء السوداني، حيث تغنى حسين له بأكثر من 25 أغنية. ومن الشعراء الذين تغنى لهم حسين، قرشي محمد حسن، والسر دوليب، وعوض احمد خليفة، ومحمد يوسف موسى. وأطلق انس على هؤلاء بشعراء التحول الاجتماعي في السودان، وحسب رأيه فانهم ساهموا بفاعلية في نقل الأغنية من «الحقيبة» إلى الحديث.
المصدر: الشرق الأوسط

السبت، 7 يونيو 2008

ورحل صاحب الشجن

رحل عن عالمنا الفنان القامة عثمان حسين بعد مسيرة فنية زاخرة وحافلة بالمعاني الجميلة ، ويعتبر الفنان عثمان حسين من الركائز التي شكلت وجدان الشعب السوداني لما اضافته اغانيه من نقلة كبيرة للأغنية السودانية .
وبرحيل الاستاذ عثمان حسين لن تطوى بسهولة هذه الصفحة من صفحات جمال الفن والكلمات والالحان النقية ولكنها صفحة ستظل محفورة في تاريخ السودان ولن تستطيع أجيال قادمة تجاوز محطة عثمان حسين الغنية ...
اللهم تغمده بواسع رحمتك بقدر ما قدم لوطنه .

السبت، 17 مايو 2008

البداية

هذة المدونة محاولة للتعبير عن بعض امال والام مواطن بسيط .